حضرت يوم الأربعاء 5-9-2012 في فندق وصال في
العاصمة الموريتانية نواكشوط لندوة قيل انها فكرية تنظمها منسقية المعارضة وكانت مجرد ردح وكلام في الهواء .المهم
انني خرجت لأخذ استراحة بعد أن صمت أذني من الهرج التافه ...وكانت المفاجأة حيث
قام النائب في البرلمان الموريتاني" السالك ولد سيدي محمود "الذي ينتمي الى حزب تواصل الإسلامي بإخراج منديل ونظف
به أنفه جيدا ورماه في مسبح الفندق في خطوة تعبر عن مدى تخلفه...وهو الناب الذي
يصدع أذننا عن ضرورة تمدين الدولة وتطويرها .
لكن الأمر ليس بالغريب فهو ينتمي إلى حزب أغلب منتسبيه
من أبناء البوادي والمحاضر الذين لا تربطهم علاقة بالمدينة إلا عندما يبلغون
العشرين سنة حين يقررون دخول معهدهم
المشئوم .
والنائب يبدو أنه ظن أن المسبح مثل "مستنقعات"
المياه التي تتجمع في باديته والتي تربى على قضاء حاجته فيها ورمى كل نتانته !
