الأحد، 11 أغسطس 2013

الإخوان في مصر باعوا القضية الفلسطينية !

 ظن الكثير من أبناء الوطن العربي أن التعامل مع الكيان الصهيوني .وذلك بعد أن وصل الإخوان المسلمين في مصر إلى الحكم لكن ذلك الظن لم يكن في محله فسرعان ما تكشف أنه لم يجد جديد وان مرسي ليس أفضل من مبارك وهمه هو وجماعته الحكم فقط ... فبدأ مرسي يتودد إلى أمريكا وإسرائيل بضرب القضية الفلسطينية والتنكر لشعارات الأخوان أيام كانوا في المعرضة في زمن المخلوع مبارك . فقد قام مرسي بإطلاق مياه المجاري في الأنفاق التي كان يقضي من خلالها سكان قطاع غزة حاجتهم من الغذاء والدواء
صورة من رسالة مرسي إلى حبيبه بيريز 
ليدمرها تدميرا. وقام مرسي بمخاطبة الرئيس الإسرائيلي بكل حميمية وأرسل له رسالة تضمنت جملة" صديقكم الوفي محمد مرسي" :
صاحب الفخامة شمعون بيريز رئيس دولة إسرائيل عزيزى وصديقى العظيم:_
"لما لي من شديد الرغبة في أن أطور علاقات المحبة التي تربط لحسن الحظ بلدينا، قد اخترت السفير عاطف محمد سالم سيد الأهل، ليكون سفيرا فوق العادة، ومفوضا من قبلي لدي فخامتكم، وإن ما خبرته من إخلاصه وهمته، وما رأيته من مقدرته في المناصب العليا التي تقلدها، مما يجعل لي وطيد الرجاء في أن يكون النجاح نصيبه في تأدية المهمة التي عهدت إليه فيها. ولاعتمادي على غيرته، وعلى ما سيبذل من صادق الجهد، ليكون أهل لعطف فخامتكم وحسن تقديرها، أرجو من فخامتكم أن تتفضلوا فتحوطوه بتأييدكم، وتولوه رعايتكم، وتتلقوا منه بالقبول وتمام الثقة، ما يبلغه إليكم من جانبي، ولا سيما إن كان لي الشرف بأن أعرب لفخامتكم عما أتمناه لشخصكم من السعادة، ولبلادكم من الرغد".ويختم : "صديقكم الوفي محمد مرسي"..
محمد مرسى

مواقف الأخوان في مصر لم تحبط أبناء الوطن العربي فقط بل تسببت في غضب منتسبي الجماعة وقد كتبت الكاتب الأخواني محمد المختار الشنقيطي عن خيبة أمله في حكم الأخوان لمصر :
صورة من التغريدة حتى لايمسحها الشنقيطي لأنه من جماعة تهوى التنكر للمواقف :)


موقف #الإخوان_المسلمين في مصر من الثورة السورية موقف ضعيف ومتذبذب ومنكفئ.. لقد خيبوا آمال الضمير العربي من المحيط إلى الخليج
جماعة الاخوان استخدمت القضية الفلسطينية كسلم للوصول الى السلطة كما فعلت مع الدين فهي جماعة تتاجر بأي شيء من أجل عيون السلطة وهذا ماجعلها تفشل حين وصلت إلى الحكم في مصر فليس لديها أي مشروع تقدمه للشعوب إنما هي جماعة تهوى بيع الوهم وإستدرار عواطن الناس .

الاثنين، 27 مايو 2013

100مليون دولار مشبوهة تفسد علاقة عزيز ببوعماتو

 صدعتنا وسائل الاعلام الموريتانية  في الأيام الماضية بالكلام عن وجود صلح بين الجنرال الانقلابي محمد ولد عبد العزيز ورجل المافيا ولد بوعماتي وقالت أن الأخير قرر العودة إلى موريتانيا وأنه سيتم إستقباله من طرف الجنرال الإنقلابي.لكن إتضح وبشكل جلي أن كل تلك الحملة مجرد مهزلة ومحاولة للتهدئة وحسب ماحصلت عليه المدونة فان عزيز كان يريد أن يهدأ الوضع مع بوعماتو بعد ان ضغط عليه بمستندات وتسجيلات تدينه وتكشف جرمه وأنه كان يريد أن يستدرحه إلى نواكشوط ليقوم سجنه فور وصوله الى المطار لكن ولد بوعماتو إكتشف اللعبة وساير ولد عبد العزيز حتى أفرج عن ولد الدباغ وضخ في بنكه 6 مليارات.
كانت المفاوضات بين الرجل تسير من طرف بعض الرجال المافيوزيين من أبناء عمومة الرجلين .
سبب الأزمة :
كثر الحديث عن سبب الأزمة وحسب مصادر المدونة فان سببها هو 100 مليون دولار اعطتها إيران لمحمد ولد عبد العزيز من أجل أن يقطع علاقات موريتانيا مع إسرائيل وطلب عزيز من بوعماتو أن يقوم بتحويلها الى حساب خارج موريتانيا وليس باسم عزيز . لكن ولد بوعماتو قام بالاستئثار بالمال لنسفه بعد ان إتضح له ان الجنرال العزيز قرر أن يكون تاجر موريتانيا الأول وهو الحلم الذي طالما راود بوعماتو  فعزيز .
للاسف كل الكلام السابق يوحي بأمر واحد وهو ان موريتانيا تحكمها وتتحكم بها عصابة من اللصوص والمنخرطين في الجريمة الدولية 

السبت، 5 يناير 2013

مسيرة احتجاجية بطول 700كلم

قرروا السير على الأقدام من أجل إنتزاع حقوقهم وفرض إرادتهم لنكن معهم وندعمهم ولو بنشر أخبارهم وقصتهم وهذه بعض المعلومات عن مسيرتهم نشرها موقع السراج :

قال الناشطون في المسيرة إن الرئيس الموريتاني قد تعهد بحل مشكلة "الجرنالية" بشكل نهائي مع نهاية العام 2012، وحتى الآن لم يرو أي بوادر لحل الازمت المزمنة.
ويحمل الناشطون رسالة إلى الرئيس الموريتاني مفادها أن "الجرنالية" مضطهدون في بلادهم ومحرومون من الاستفادة من أي زيادة للأجور المتواضعة.
وتوقع الناشط في المسيرة محمد سالم ولد القيلاني أن يقطعوان المسافة خلال 22 يوما ليصلوا إلى القصر الرئاسي، وأضاف"إن شركة اسنيم أعلنت عن زيادة قدرها 1.8 لعمالها، ولم يسدوا ولو كلمة شكر للجرنالية، الذين هم الوقود الفعلي للشركة".
وقام عدد كبير من المتضامنين مع "الجرنالية" بتوديع النشطاء الخمسة إلى مقاطعة أفديرك، معلنين عن تعاطفهم معهم، ومحذرين السلطات من تجاهلهم، وقالوا في تصريح مقتضب "إذا لحق أي أذى بزملائنا خلال المسيرة سوف نحمل السلطات المسؤولية عنه".
ويذكر أن الشمال الموريتاني يشهد موجة برد شديدة، يتخوف البعض على أرواح المشاركين من تلك الموجة العاتية، كما أن المسافة التي تزيد على 700 كلم هي في أغلبها أرض قاحلة لا ماء ولا مرعى.